أهم أوقات الجماع لزيادة فرص الحمل (أيام التبويض)

أهم أوقات الجماع لزيادة فرص الحمل (أيام التبويض)
أهم أوقات الجماع لزيادة فرص الحمل
الكاتب: فريق التحرير
التاريخ: أغسطس 2, 2024

الحمل والإنجاب من الأمور الحساسة والخاصة التي تهم الكثير من الأزواج، وتلعب توقيت العلاقة الحميمة دوراً أساسياً في زيادة فرص الإخصاب والحمل. لذلك، من المهم على الأزواج الراغبين بالإنجاب التعرف على أيام التبويض والفترات الأكثر ملائمة لممارسة الجماع لتعزيز قدرتهم على الحمل. في هذا المقال سنسلط الضوء على أهم الأوقات والمؤشرات التي يمكن للأزواج الاستعانة بها لتحقيق غاية الإخصاب.

أهم أوقات الجماع لزيادة فرص الحمل (ايام التبويض):

لزيادة فرص حدوث الحمل، من المهم فهم الوقت الأنسب لممارسة الجماع خلال الدورة الشهرية للمرأة. تزداد إمكانية الحمل بشكل كبير خلال فترة التبويض، والتي تحدث عادةً في منتصف الدورة الشهرية.

ففي هذه الفترة، يتم إطلاق بويضة ناضجة وجاهزة للتخصيب من قبل المبيض، ويزيد احتمال الحمل بشكل ملحوظ في حال تم الجماع في يوم التبويض نفسه، أو خلال اليومين إلى الخمسة أيام السابقة له، نظراً لقدرة الحيوانات المنوية على البقاء على قيد الحياة لمدة تصل إلى خمسة أيام. بالإضافة إلى ذلك، فإن ممارسة الجماع بانتظام كل 2-3 أيام، دون استخدام وسائل منع الحمل، يزيد من فرص الحمل.

لذلك، لتحديد أفضل وقت لممارسة الجماع من أجل حدوث الحمل، يجب أن تفكر بالخطوة الأولى وهي تحديد موعد التبويض بعد تحديد مدة أو طول الدورة الشهرية الذي يتم احتسابه من أول يوم للدورة الشهرية إلى اليوم السابق لنزول الدورة الشهرية التالية، وقد يحدث اختلاف في موعد التبويض حسب طول الدورة الشهرية، إلا أنه عادة يكون في منتصف الدورة الشهرية في حال كان طول الدورة الشهرية 28 يوماً.

تحدث الإباضة عادةً في اليوم الـ 14 من بداية الدورة الشهرية أو بحوالي 10-14 يوم قبل بداية الدورة القادمة. أما بالنسبة للنساء اللاتي لديهن دورة شهرية منتظمة تستمر تقريباً 28-30 يوم، فإن الأيام الأكثر خصوبة للحمل هي الأيام 10 و 12 و 14 و 16 من بداية الدورة. أما قبل وبعد هذه الأيام، فتكون نسبة الخصوبة أقل وبالتالي احتمال الحمل أقل.

ما هو عدد مرات الجماع ايام التبويض؟

فيما يتعلق بأيام التبويض وممارسة الجماع، لا توجد قاعدة محددة فيما يخص عدد مرات الجماع، لأن هذا الأمر يعتمد بشكل أساسي على الزوجين وظروفهما الخاصة. بالرغم من ذلك، ينصح الخبراء بعدم ممارسة الجماع أكثر من مرة في اليوم الواحد، لأن ذلك قد يؤدي إلى انخفاض في عدد الحيوانات المنوية السليمة.

في المقابل، ممارسة الجماع بانتظام، مثل كل يومين، من شأنه المساعدة في رفع معدلات الحمل بين الأزواج. كما يعتقد البعض أن الحيوانات المنوية قد تساعد في تثبيت الحمل، لذا قد يميل البعض إلى ممارسة الجماع بشكل منتظم خلال فترة التبويض. بالتالي، لا ينبغي النظر إلى أيام التبويض باعتبارها الفترة الوحيدة المناسبة للجماع، فاستمرار العلاقة الزوجية بشكل منتظم هو الأفضل للوصول إلى الحمل المنشود.

اقرأ أيضًا:أدعية تسهيل الولادة

ما هو أنسب وقت للجماع من أجل حدوث الحمل؟

ما هو أنسب وقت للجماع من أجل حدوث الحمل؟
ما هو أنسب وقت للجماع من أجل حدوث الحمل؟

عند التخطيط للحمل، من المهم معرفة أفضل الأوقات لممارسة الجماع خلال فترة التبويض والتي تشكل أعلى فرص للإخصاب والحمل، فهناك عدة مؤشرات يمكن الاعتماد عليها لتحديد هذه الفترة الحرجة:

  • نافذة الخصوبة: توجد فترة خصوبة مدتها حوالي أسبوع في كل دورة شهرية، تبدأ قبل يومين إلى ثلاثة أيام من الإباضة، وتعد هذه الأيام التي تسبق الإباضة مباشرة هي الأفضل للجماع لزيادة فرص الحمل.
  • التبويض والتخصيب: في المعتاد، تحدث عملية الإباضة في الأيام من 12 إلى 14 من دورة شهرية مدتها 28 يوماً، ولكن هذا قد يختلف من امرأة لأخرى حسب طول دورتها الشهرية، ومن الجدير بالذكر أن الحيوانات المنوية قد تعيش لغاية خمسة أيام داخل الجهاز التناسلي للمرأة بعد الجماع.
  • علامات فترة التبويض: هناك بعض العلامات التي قد تساعد في تحديد فترة التبويض، مثل التغيرات في الإفرازات المهبلية، حيث تكون ذات لون شفاف وتزداد كميتها، ويحدث ارتفاع في درجة حرارة الجسم، كما يمكن استخدام أجهزة فحص التبويض المتوفرة في الصيدليات بدون وصفة طبية لمعرفة الوقت الامثل للجماع خلال فترة التبويض.

اقرأ أيضًا:علامات تدل على ذكاء الطفل

أخطاء تؤخر الحمل

تتباين أيام التبويض من امرأة لأخرى، وذلك قد يختلف للمرأة الواحدة من شهر لآخر، هذا الاختلاف يصعب معه التنبؤ الدقيق بأيام الخصوبة، مما قد يؤثر على فرص الحمل.

القيام بالاغتسال السريع بعد الجماع لا يترك الوقت الكافي للحيوانات المنوية للوصول إلى عنق الرحم وداخله.

استعمال المزلقات أو المرطبات المهبلية قد يؤثر سلبًا على حيوية وقدرة الحيوانات المنوية على الإخصاب.

من الخطأ الشائع التركيز فقط على توقيت التبويض عند ممارسة العلاقة الزوجية بهدف الحمل، فكثير من النساء يخطئن في حساب أيام التبويض الخاصة بهن، مما يقلل من احتمالات الإخصاب.

الإفراط في ممارسة العلاقة الزوجية بهدف الحمل قد يؤدي إلى ملل الشريكين، وقد لا يتمكنا من ممارستها في يوم التبويض الحقيقي.

في بعض الحالات الهامة، مثل الأمراض المنتقلة جنسياً وسوابق الإجهاض أو الحمل خارج الرحم، ينصح بعدم التأخر في استشارة الطبيب، كما توصى الزوجة التي تجاوز عمرها 35 عاماً باستشارة الطبيب بعد مرور ستة أشهر فقط على محاولة الحمل.

وينبغي تجنب القلق الزائد بشأن تأخر الحمل قبل مرور عام كامل على الزواج، خاصة إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة وعمر المرأة أقل من 35 سنة.

كذلك من الأهمية مراعاة الصحة العامة للزوجين، لا سيما ما يتعلق بالوزن والنظام الغذائي والابتعاد عن العادات غير الصحية كالتدخين والمشروبات الكحولية.

التوازن النفسي للزوجين له تأثير كبير على صحتهما الإنجابية، فجميع العمليات المتعلقة بالحمل تخضع لسيطرة الدماغ، فعلى سبيل المثال، يؤدي مرض الاكتئاب إلى انخفاض كبير في فرص الحمل.

يؤثر ارتداء الملابس الداخلية الضيقة سلبياً على معدلات الخصوبة لدى الرجال، حيث يؤدي ذلك إلى ارتفاع درجة حرارة الخصيتين، مما يتسبب في انخفاض عدد الحيوانات المنوية وضعفها، وينطبق الأمر نفسه على العمل في الأجواء الحارة أو التعرض لدرجات حرارة عالية كما في حمامات البخار والساونا.

اقرأ أيضًا:الغيرة عند الأطفال: الأسباب والعلاج

عادات تزيد فرص الاخصاب والحمل

عادات تزيد فرص الاخصاب والحمل
عادات تزيد فرص الاخصاب والحمل

ملاحظة دقيقة لأنماط الدورة الشهرية أمر بالغ الأهمية عند التخطيط للحمل، ويمكن تسجيل مواعيد الدورة في دفتر ملاحظات أو باستخدام أحد التطبيقات المصممة لهذا الغرض، وستساعدك هذه المتابعة في معرفة انتظام الدورة وفترة التبويض.

كما أن ممارسة العلاقة خلال الأيام الست الخصبة قبل وأثناء التبويض تزيد من فرص الإنجاب، فالبويضة تعيش لمدة 12-24 ساعة فقط بعد الإباضة، بينما تستمر الحيوانات المنوية في البقاء داخل جسم المرأة لغاية ستة أيام.

وللمساعدة في استقرار الحيوانات المنوية، ينصح باتخاذ وضعية الاستلقاء الظهري أثناء الجماع مع وضع وسادة تحت الحوض، وينبغي الاستمرار في هذه الوضعية لمدة 45 دقيقة بعد الانتهاء.

يلعب الحفاظ على وزن صحي دوراً حاسماً في الخصوبة، فالسمنة والنقص الشديد في الوزن قد يؤثران سلبًا على الصحة الإنجابية.

في الختام يتبين لنا أن معرفة أهم أوقات الجماع لزيادة فرص الحمل (أيام التبويض) لها أهمية قصوى بالنسبة للأزواج الراغبين بالحمل. فاتباع هذه المؤشرات والتوقيتات يساعد على زيادة فرص الإخصاب والحمل بشكل كبير. ومع ذلك، ينبغي على الأزواج التحلي بالصبر والمثابرة، واستشارة الأطباء المتخصصين عند الحاجة، لضمان نجاح الحمل والإنجاب في النهاية.

أقرأ ايضاً:


أنت مارأيك بالموضوع ؟

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *